وتشير التفاصيل إلى أن وولسي، التقى مع رجلى الأعمال إكيم ألبتكين، وسيزجين باران كوركماز، على مأدبة غداء فى فندق بيننسولا فى نيويورك، فى 20 سبتمبر من العام الماضى، أي بعد ثمانية أيام فقط من انضمامه إلى حملة ترامب كمستشار فى قضايا الأمن، وجرى الاتفاق خلال هذا اللقاء على شنّ حملة لتشويه صورة غولن المقيم في بنسلفانيا، ووضع خطة "لفت الانتباه إلى دوره في محاولة الانقلاب على أردوغان" وإثارة الدعاوى لفتح تحقيق رسمي في أنشطته.
وكان ألبتكين، وهو حليف أردوغان، قد أبرم بالفعل من خلال إحدى شركاته عقدًا بقيمة 600 ألف دولار مع شركة مايكل فلين للاستشارات، من أجل تنفيذ خطة تشويه غولن. وكان فلين أيضا مستشارا لحملة ترامب، وأصبح فيما بعد مستشارا للأمن القومي قبل إقالته في فبراير/شباط.
وفى ذلك الاجتماع، قالت نانسي ميلر، زوجة وولسي، إنهما وضعا خطة هدفها التأثير على صنّاع القرار بشأن الدور المزعوم الذى قام به غولن فى الانقلاب، عبر الاستعانة بخبراء في واشنطن مثل السيناتور جيف سيزون آنذاك، للمشاركة في كتابة مقالات عن الوضع في تركيا، بالتعاون مع مشرعين مؤثرين مثل السيناتور الجمهوري بوب كوركر، مقابل 10 آلاف دولار.
ويتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رجل الدين غولن بالتحريض على انقلاب فاشل فى يوليو 2016، ويريد تسليمه إلى تركيا لمحاكمته، بينما نفى غولن أى دور له في ذلك.