جاءت هذه الأعداد بالتفصيل خلال استجواب كولومب بشأن عودة الإرهابيين، وأزمة إدارة هذا الملف الذي يشكل هاجسا أمنيا للسلطات الفرنسية، بحسب إذاعة أر تي إل الفرنسية.
ووفقا لوزير الداخلية، فإن الاتفاقات بين تركيا وفرنسا للسيطرة على تدفقات الهجرة تسمح لباريس أن تكون نظرة خاصة على أولئك الذين يعودون من المسارح السورية العراقية للحرب، والذين قد يرغب بعضهم في ارتكاب هجمات في فرنسا.
Un "problème" qui est "parfaitement pris en charge aujourd'hui", selon le ministre de l'Intérieur https://t.co/nU6GYyiXz9
— RTL France (@RTLFrance) October 27, 2017
من جانبه، أوضح الوزير أنه منذ عام 2015، يتم حصر المقاتلين من الرجال والنساء والقصّر بصورة منتظمة، مؤكدا أن الأغلبية العظمى والتي تشكل أكثر من 130 إرهابيا موجودون حاليــا في السجن، بينما يخضع البقية للمتابعة الإدارية.
وقدرت السلطات الفرنسية أن 1000 شخص قد انضموا إلى ساحات القتال العراقية والسورية، حيث لايزال هناك 700 إرهابي من بينهم 300 امرأة و400 قاصر.