وأوضح البيان أن هذه المناطق تعتبر ملاذا آمنًا للعناصر التكفيرية، حيث يستخدمونها في الاختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وحسب البيان، كشفت عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطني، عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية في إحدى مزارع الاستصلاح على طريق "أسيوط- الخارجة"، حيث أقاموا في منزل كمأوى مؤقت بعيداً عن الرصد الأمني، واستخدموه في استقبال العناصر المستقطبة حديثًا لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.
وأضاف البيان، أنه تم استهداف المزرعة المشار إليها، فجر اليوم، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وذلك بمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية، لافتا إلى أنه حال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها؛ فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن العثور على 13 جثة، يرتدي بعضهم ملابس عسكرية.
وأوضحت "الداخلية" أن قواتها عثرت بحوزة المقتولين على "حزامين ناسفين، وسلاح متعدد عيار 7.62×54، 7 بنادق آلية عيار 7.62×39، وطبنجة حلوان عيار 9 مم طويل، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، ومبلغ 1750 جنيها مصريا، بعض الأوراق التنظيمية والكتب الدينية، كما أسفر التعامل عن وقوع بعض التلفيات في مدرعة للأمن المركزي.