وجاءت هذه التصريحات عقب قيام الاتحاد الأوروبي بنشر التقرير السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم، الذي نص على أن الوضع في الفلبين تراجع بشدة في الأشهر الستة الماضية، وانتشرت ثقافة الإفلات من العقاب، حيث أدرجت الفلبين كمثال على البلد الذي تعاني من انعدام الاستقرار الأمني.
وذكر واضعو التقرير أن هذا يرجع إلى الإجراءات التي اتخذها الرئيس الفلبيني لمكافحة تهريب المخدرات.
وأوضح دوتيرتي أنه سبق أن أمر السيناتور أنغارا بالتوجه إلى الاتحاد الأوروبي وشرح أسباب التدابير المتخذة.
واتهم الرئيس الفلبيني قبل عدة أيام وكالة الاستخبارات الأمريكية في تنظيم بروباغندا ضد بلاده. وأضاف أنه في حال وفاته، يجب إلقاء اللوم على الاستخبارات المركزية.