وينشط "الجيش الحر" في استخدام تلك الآليات، وهي ناقلات الجند المدرعة "سكوت/أوت-64" (SKOT/ОT-64)، في اشتباكات مع "جيش خالد بن الوليد" في منطقة درعا، جنوبي سوريا.
وكان "الجيش الحر" حصل عليها من دول أوروبية أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتتسع ناقلات الجند "سكوت/أوت-"64"، وهي من صنع بولندي وتشيكوسلوفاكي، لـ17 شخصا. وتعادل قوة محركها 180 حصانا. وتستطيع مدرعة "سكوت/أوت-64" أن تسير بسرعة 95 كيلومترا في الساعة، وتعبر الأنهار بسرعة 9 كيلومترات في الساعة.
وكانت مدرعات "سكوت/أوت-64" مزودة بالمدافع الرشاشة من عيار 14.5 ملم و7.62 ملم وقواذف الصواريخ المضادة للدبابات "ماليوتكا".
. وكما هو معلوم فإن المجتمعات الغربية تعبر عن غضبها حين يتم تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاعات، لكن لم يتساءل أحد: كيف أصبحت الآليات المحفوظة في مستودعات الآليات العسكرية في بولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك موجودة في هذه المنطقة، وفقا لوكالة أنباء موردوفيا الروسية.