وأجرى الباحثون على الفئران باستخدام نظام التعرض الذي يحاكي التعرض البشري، لمعرفة مدى تأثر أعضاء الجسم باستنشاق الدخان من ملابس شخص آخر أو شعره أو منزله أو سيارته، فوجدوا أن لذلك تأثيرًا خطيرًا، بحسب ما يقوله الباحث الرئيسي مانويلا مارتينز، لصحيفة "ميرور" البريطانية.
يقول مارتينيز: "لقد وجدنا التعرض لـ(THS) في وقت مبكر من شهر واحد، أسفرت عن تلف الكبد، فقد أدى التعرض لمدة شهرين إلى مزيد من الضرر الجزيئي، وتضاعف هذا الضرر حين زادت الفترة من أربعة إلى ستة أشهر، ولاحظنا أن الفئران أظهرت مقاومة للأنسولين بعد التعرض على المدى الطويل.
وأشار إلى أن (THS) هو السم الخفي، القاتل الصامت، والذي يمكن امتصاصه من خلال الجلد ومن خلال التنفس، محذرًا: "على الرغم من أن أبحاثنا لم تتم على البشر، يجب أن يدرك الناس أن غرف الفنادق والسيارات والمنازل التي كان يشغلها المدخنون من المرجح جدا أن تكون ملوثة بهذا السم، الذي يبقى على الأسطح لسنوات عديدة، بل ويقاوم مواد التنظيف الفعّالة".