وأضاف، أنه "يجب إنهاء هذا الملف الدامي الذي استهلك الكثير من طاقات العراق البشرية والمادية والأمنية والتنموية والمستقبلية، منذ تأسيس الدولة العراقية في العام 1921 وإلى الآن، وتحول إلى ورقة وغطاء للتدخل الإقليمي والدولي، الذي غالباً ما يدفع ثمنه المواطنون الأكراد عبر هجراتهم الجماعية المتكررة، إلى جانب المواطنين العراقيين عامة، ما أحدث تصدعات اجتماعية ونفسية ووطنية انعكست سلبا على المجتمع العراقي، وقيم المواطنة التي مازال عدم تبلورها يقف خلف تعثر بناء الدولة العراقية وتغليب الدوائر الفرعية على الهوية الوطنية الجامعة".
ورحب الحزب، "بحسم الجيش العراقي لمعركة فرض الأمن والنظام وبسط السلطة والسيادة على كركوك والمناطق المتنازع عليها في وقت قياسي، بعد أن عانت هذه المناطق من وضع غير طبيعي في ظلّ غياب كامل للسلطة العراقية والقوات الأمنية والعسكرية، وسيطرة بعض الأحزاب الكردية عليها بما يتعارض مع الدستور ووحدة العراق الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه الإقليمية، وممارسة شتى أساليب التطهير والتجريف والتمييز العنصري والتغيير الديمغرافي القسري، التي طالما اتهمت هذه الأحزاب النظام السابق بممارسة هذه الأساليب.. ومن ثمّ اتخاذ كركوك والمناطق الأخرى مجالا حيويا لتمرير الاستفتاء والانفصال، بطريقة أحادية مستفزة، مستغلة انشغال العراق والجيش العراقي في مواجهة داعش الإرهابي".