وأوضح راشد في اتصال هاتفي مع سبوتنيك، اليوم السبت، 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أنه "في ظل مواكبة العمل العلمي والفني والمعلوماتي في مركز الأبحاث والتطوير العسكري ودائرة التصنيع في وزارة الدفاع اليمنية لتطوير منظومة الدفاعات الجوية القادرة على إسقاط طائرات التحالف من الجيل الثالث والرابع، ولتحييد المعركة الجوية التي تعتمد عليها دول التحالف على اليمن بنسبة 85%، كانت عمليات التحديث والتطوير صاحبة النصيب الأكبر خلال الفترة الماضية".
وأكد أن "المعارك البرية هزم فيها جميع جيوش التحالف إلى جانب التنظيمات الإرهابية والمرتزقة، وبات الجيش واللجان الشعبية هم من يتحكمون بمسرح العمليات البرية للعام الثالث".
وتابع، "لذلك يلجأ التحالف إلى سلاحه الجوي كمنقذ له من فضيحة المعركة العسكرية البرية والبحرية".
وأشار راشد، إلى أن "الإنجاز العسكري اليوم للدفاعات الجوية اليمنية هو نقلة نوعية واستراتيجية لأنها تواجه أحدث الطائرات المعاصرة من حيث التخفي أمام الرادارات، ونوعية الأسلحة التي تحملها، ومن حيث القيمة المالية الباهضة". "وقد استطاعت الدفاعات الجوية أن تفي بوعدها للشعب اليمني وطورت جميع خطواتها وحثت الكفاءات العلمية على مزيد من بذل الجهد لحسم المعركة الجوية".