ولفتت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها، أمس السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أن غالبية الطائرات الحربية الصينية مستوحاة من تصميمات خاصة بطائرات روسية وأمريكية.
وتضم القوة الجوية الصينية مزيجا من الطائرات الحربية:
- طائرات الحقبة السوفيتية
وصلت القدرات الجوية السوفيتية إلى مرحلة متقدمة في خمسينيات القرن الماضي وحصلت الصين على تلك التكنولوجيا لاحقًا من دول الاتحاد السوفيتي السابق واستطاعت استنساخ طائرات حربية أبرزها طائرت "جي —6" التي تعد استنساخًا لطائرات "ميج — 19" الروسية، والتي تم تطويرها لاحقًا وإنتاج طائرة "نانشينج كيو — 5" التي تمتلك قدرات أدق في تنفيذ الهجمات الأرضية.
وفي عام 1962 حصلت الصين على عشرات الطائرات الحربية طراز "ميج —21".
وفي الفترة بين عام 1978 و2013 استطاعت الصين إنتاج مئات الطائرت الحربية باستخدام الهندسة العكسية، ومنها طائرات "جي — 7" التي تم إنتاجه عام 2004، حيث تحمل رادار إسرائيلي وقمرة قيادة أكثر تطورًا.
ورغم قصر مداها، إلا أن طائرات "جي —7" تمكن الصين من بناء قدرات بشرية كبيرة في مجال التدريب على الطيران، رغم أن قدرتها على المنافسة في الحروب القادمة تحتاج زيادة مداها وجعل قدرات تسليحها أكبر.
- القاذفة الصينية
القاذفة الصينية "شيان إتش — 6" تمثل النسخة الصينية من قاذفات "بي —52" الأمريكية أو "تو-95" الروسية.
- طائرات محلية
أبرزها طائرات "جي —8" ونسختها المطورة التي يوجد منها 150 طائرة في الخدمة في الوقت الحالي التي تعد قاذفة ثقيلة تستطيع حمل قدر أكبر من الأسلحة.