وأضاف الأعرجي، في بيان، "وجرى التأكيد أيضا على حماية جميع أبناء كركوك ومن جميع الأطياف".
وأبدى مجلس أمن إقليم كردستان العراق قلقه يوم الاثنين الماضي، مما وصفه بتحشيدات للقوات العراقية الحكومية وفصائل الحشد الشعبي الداعمة لها قرب الإقليم، مطالبا القوات العراقية بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا.
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي قد أعلن بدء اجتماعات مشتركة بين قيادات عسكرية للقوات الاتحادية، والبشمركة، يوم السبت الماضي، في ظل قرار لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإيقاف حركة القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لمدة 24 ساعة.
وحسب "رويترز"، قالت منظمات إغاثة، يوم الأربعاء الماضي، إن نحو 30 ألف كردي نزحوا عن مدينة طوزخورماتو المتعددة الأعراق جنوبي كركوك حيث اشتعلت التوترات الطائفية والعرقية بعد أن سيطرت القوات العراقية على المنطقة.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن تحرير قضاء تلعفر وإتمام تحرير محافظة نينوى، في 31 أب/أغسطس الماضي.
وحققت القوات العراقية انتصارات متتالية على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بدأت سيطرته في الانحسار في البلاد، ولم يعد في قبضته سوى قضائي القائم، وراوه على الحدود مع سوريا.
وأجرى كردستان استفتاء على استقلاله عن العراق، في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، وأعلنت مفوضية الاستفتاء مشاركة 72.16 بالمئة في عملية التصويت، وافق منهم 92.73 بالمئة على الانفصال وتكوين دولة مستقلة.
واحتجت بغداد على شمول المناطق المتنازع عليها بموجب المادة 140 من الدستور العراقي، في عملية الاستفتاء، ووفقا المادة فإن المناطق المتعارف عليها بحدود 2003، تشمل قضاء خانقين شمال شرق البلاد، ومحافظة كركوك، وأجزاء من محافظة ديالى مثل جلولاء ومندلي وغيرها، وأجزاء من محافظة نينوى (سهل نينوى)، بالإضافة إلى زمار، وربيعة، وقضاء سنجار، شمال غرب البلاد.