ويهاجم فريق قراصنة غزة السفارات والدبلوماسيين والسياسيين فضلاً عن شركات النفط والغاز ووسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ ما لا يقلّ عن خمس سنوات، فيما يتمّ الكشف بانتظام عن عينات جديدة من البرمجيات الخبيثة التي يلجأ فريق القراصنة هذا إلى استخدامها.
ولا تزال طبيعة الأهداف وجغرافيتها من دون تغيير في هذه الهجمات الجديدة، ولكن نطاق العمليات اتسع، إذ تم رصد سعي المهاجمين للبحث عن أي نوع من المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما لم يكن يتم في السابق.