وقال بادان: "ليسوا الأرقى تكنولوجيا وليسوا القوة العظمى الأقوى في البعد الإلكتروني لكنهم يتحسنون شيئا فشيئا".
ومن المعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تعاونت مع المخابرات الأمريكية في إعداد البرنامج الخبيث "ستاكسنت" الذي خرب شبكات إيرانية عام 2010.
وقال بادان إن مسؤولياته لا تشمل شن عمليات إلكترونية هجومية.
وأضاف أن إيران مسؤولة عن آلاف الهجمات الإلكترونية اليومية على إسرائيل. وتابع: "حسب علمنا لم يستطع أحد اختراق نظم التشغيل الخاصة بنا".
ونادرا ما ترد طهران على الاتهامات الإسرائيلية، وفي الماضي لم تعلق على اتهامات غربية عن جهودها في مجال الاختراق الإلكتروني.
وجاء في تقرير نشرته شركة "فاير آي" الأمنية، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن مخترقين يرجح أن لهم صلة بالحكومة الإيرانية كانوا وراء هجمات على شركات سعودية وغربية في صناعات الطيران والفضاء والبتروكيماويات، وذلك فيما يشير إلى تزايد النشاط الإيراني في التجسس الإلكتروني.
والشهر الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران في خطاب ألقاه بشن هجمات إلكترونية على "نظم للبنية التحتية والنظام المالي والجيش" في الولايات المتحدة.
وقال بادان إن هدف إسرائيل هو الحفاظ على "التفوق" في هذا المجال الذي يوفر المرونة.
وأضاف: "أحيانا عندما أرى أداة إيرانية على سبيل المثال قد أراقبها فحسب وأسيطر عليها وأحاول أن استشف مغزاها، وفي أوقات أخرى أجتهد في سد الطريق أمامها".