وبيّن أن "ما يقال عن حماية المسيحيين إنما يتم أولا وأخيرا بنزع فتيل الحروب وتكريس منطق السلام للبلد والمنطقة ككل"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وشدد البطريرك على طيب العلاقة التي تجمع كل الأطياف الدينية في الشرق، لافتا إلى أن
المسيحيين والمسلمين بنوا حضارة مشرقية مشتركة ويجمعهم المصير الواحد.
وأكد أن الكنيسة الأنطاكية ترفض الهجرة والتهجير وتهمها وتعنيها وحدة سوريا بكامل أراضيها.
وأشار إلى وجود البطريركية عبر الدائرة الإغاثية على كامل الرقعة السورية وتقديمها الدعم لكل محتاج، مشددا على أهمية استمرارية دعم البرامج الإنسانية من قبل الأمم المتحدة.
كما نوه يازجي إلى قضية المخطوفين ومنهم المطرانان بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وضرورة تكثيف الجهود للإفراج عنهما.
من جهته أكد غوتيريس أن الأمم المتحدة مدعوة دائما إلى بذل جهود مضاعفة في سبيل وقف الحروب وتعزيز الأطر السلمية والحفاظ على التراث الحضاري في الشرق، مشيرا إلى دور كنيسة أنطاكية وأهمية الوجود المسيحي في الشرق.