وبحسب صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية، ينتقل الطاعون الذي أهلك ثلث سكان أوروبا في العصور الوسطى، عبر لدغات الحشرات المنتشرة بالقارة السمراء، وخصوصًا البراغيث التي تعيل البكتيريا المسببة للمرض،كما ينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المنبعث من سعال أو عطس المصاب.
وتعمل السلطات المحلية في مدغشقر، على منع انتشار الوباء من خلال رش وتعقيم الأسواق والتجمعات السكانية العشوائية،كما تدأب المستشفيات لاستقبال ومعالجة المصابين بالتعاون مع منظمات صحية عالمية.
The latest https://t.co/ZSt5A74orO! https://t.co/SaqaQxEZmz # #zika
— carnedepresidio (@carnedepresidio) November 1, 2017
ويرجع ظهور وباء الموت الأسود (الطاعون) في مدغشقر إلى عام 1898، حيث تضرب البلاد موجات من الوباء أكبرها تم تسجيله مطلع عام 1980، ويتم تسجيل من 300 إلى 400 حالة إصابة سنويا، وعشرات حالات الوفاة،إلا أن الحالات غير المسجلة تفوق ذلك العدد بكثير.
يقول لوكا فونتانا، المتخصص في المياه والصرف الصحي بمدغشقر: "على الرغم من أن الطاعون مرض مروع، إلا أننا نستطيع مراقبة انتشاره بسرعة ومنع حدوث المزيد من الوفيات من خلال اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة".
وتفيد منظمة الصحة العالمية أن هناك 3248 حالة إصابة بالوباء في مدغشقر بين عامي 2010 و 2015، منها 584 حالة وفاة.