وقالت الوزارة: "قيادة العمليات المشتركة خرجت علينا ببيان بعيد كل البعد عن الحقيقة والإدعاء بالوصول إلى الاتفاق مع الوفد الفني المفاوض للإقليم"، مبينة أن "كل ما في الأمر هو أنه تم إرسال رسالة من طرف القيادة المشتركة ردا على مقترح الإقليم بإيقاف إطلاق النار وفصل القوات وبدء حوار سياسي جاد وبنّاء على أساس الدستور لحل المشاكل العالقة كافة ومن ضمنها موضوع جبهات القتال غير الدستوري والمفروضة على البيشمركة وشعب كردستان".
وأضافت: "رد القيادة المشتركة وأسلوبها المتسم بالتعالي والغرور يتضمن مطالبات غير دستورية وغير واقعية تشكل خطراً على إقليم كردستان ومواطنيه، وما تتضمنه زورا وبهتانا اتهامات باطلة لقوات البيشمركة البطلة"، لافتة إلى أن "القوة المعتدية بالمدافع والصواريخ والتي تحاول التقدم محتمية بالآليات الأمريكية الصنع هي قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي، خلافاَ للدستور العراقي الذي يمنع إشراك الجيش واستعماله لحل الخلافات الداخلية".
وتابعت الوزارة أن البيشمركة الأبطال هم في مواقع دفاعية يدافعون عن إرادة وكرامة الملايين من أبناء شعب كردستان وعن حياتهم، وممتلكاتهم وشرفهم بوجه مصير أسود مماثل لما يلاقيه مواطنو طوزخورماتو وداقوق وكركوك وغيرها من المناطق المخلتف عليها"، داعية حكومة الإقليم إلى التفاوض وحل المشاكل عن طريق الحوار السياسي".
وكانت قيادة العمليات المشتركة اتهمت، في وقت سابق، أمس الأربعاء، وفد إقليم كردستان الأمني الذي تفاوض مع وفد من الحكومة الاتحادية بـ"التراجع" عن مسودة الاتفاق، لافتة إلى أن القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين.