وفي تعليقه على ما إذا كان المؤتمر المزعم انعقاده، فعالية لمرة واحدة أم استمرارية، أفاد بوغدانوف، أن ذلك لم يقرر بعد، وهي مسألة قيد البحث. وأعلنت الرئاسة التركية سابقا أن دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي "الذي يفرض سياسة الأمر الواقع في سوريا ويرهب الناس ويسعى إلى خلق مساحة لنفسه تحت غطاء مكافحة داعش" إلى مؤتمر شعوب سوريا هو أمر غير مقبول".
وتقرر عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، خلال اختتام الجولة السابعة من المحادثات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا الثلاثاء الماضي.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس الثلاثاء، قائمة تتضمن 33 منظمة، بما في ذلك ممثلين عن الأكراد، تمت دعوتهم للمشاركة في المؤتمر.
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق، إلى فكرة تشكيل مؤتمر الشعوب السورية، وذكر أن ذلك يمكن أن يصبح خطوة هامة على طريق التسوية السياسية، ومن الممكن كذلك إعداد دستور جديد للبلاد، وكان من المتوقع ان يعقد مؤتمر شعوب سوريا في مدينة حميميم السورية، ولكن تم تغيير مكان المؤتمر إلى منتجع سوتشي بروسيا لاعتبارات أمنية.،
وصرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أمس الثلاثاء، بأنه سيتم تبديل تسمية مؤتمر شعوب سوريا بمؤتمر الحوار الوطني.