وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح، يوم الثلاثاء الماضي، أن واشنطن تعمل على إنشاء مناطق جديدة من مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وتعمل الآن أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا، تنتشر في شمال مدينة حمص، وفي ضواحي دمشق — في منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا، وفي محافظة إدلب، وذلك برعاية الدول الضامنة لعملية أستانا التي أفضت عن اتفاقيات حول تأسيس تلك المناطق.
كما تعمل منطقة لـ"خفض التوتر" في منطقة عفرين.
هذا، واختتمت في أستانا، يوم الثلاثاء الماضي، الجولة السابعة من المحادثات حول تسوية الأزمة السورية. وتقرر خلالها عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ويعتزم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عقد الجولة الثامنة من المحادثات السورية في جنيف يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وسيعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، سيعقد اجتماع بشأن نزع السلاح الكيميائي، والذي سيتم خلاله رسمياً بحث تقرير الآلية المشتركة للتحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في أم حوش وخان شيخون، السوريتين.