وأشار أبرز المسؤولين الذين انشقوا عن نظام حكم كوريا الشمالية، في أول زيارة لواشنطن، أمام الكونغرس: "يمكننا أن نعلّم سكان كوريا الشمالية الصمود من خلال نشر معلومات خارجية…إنهم يصلون إلى المعلومات الخارجية بطرق من بينها شرائح الذاكرة الصغيرة التي يسهل تهريبها إلى البلاد".
وشدد المسؤول على ضرورة تجريب كل الخيارات غير العسكرية قبل اتخاذ أي إجراء عسكري ضد بلاده، ومنها لقاء زعيم كوريا الشمالية مرة على الأقل لفهم طبيعة تفكيره، وإقناعه بأن برنامجه النووي ينذر بدمار شامل، مطالبا أمريكا بزيادة إنفاقها على الأنشطة المعلوماتية، خصوصا أنها أنفقت مليارات الدولارات على مواجهة التهديدات العسكرية.
وقال تاي أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "من الضروري إعادة النظر فيما إذا كنا قد جربنا جميع الخيارات غير العسكرية قبل أن نقرر اللجوء للعمل العسكري، فالولايات المتحدة وحلفاؤها لم يستخدموا القوة الناعمة بعد"، وفقًا لـ"واشنطن تايمز".
ولم يستبعد يونغ احتمال التفكير في انتفاضة مدنية داخل كوريا الشمالية، خصوصًا أن الكثير من الناس أصبحوا تدريجيا على علم بواقع ظروفهم المعيشية.