ووجه بوتين الحكومة الروسية في عام 2012 بعدما أقسم يمين الولاء للدستور، بتقوية الأسطول في منطقة القطب الشمالي وفي المحيط الهادئ. وبعد 5 أعوام تحقق ما أراده بوتين.
فقد تمكن بوتين من تقوية الأسطول، وقاده إلى تحطيم الأرقام القياسية التي سجلها الأسطول السوفيتي.
وذكرت الدورية النرويجية نقلا عن الأميرال فلاديمير كورولوف، قائد القوات البحرية الروسية، أن مدة الابحار أو الرحلات التي يقوم بها الأسطول الروسي ازدادت حوالي ثلاث مرات خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وتمخر سفن الأسطول الروسي عباب بحار العالم بصفة مستمرة. واكتسب الأسطول الروسي الخبرة القتالية عبرمشاركته في حرب سوريا ضد الإرهاب، حيث شاركت حاملة الطائرات "كونيتسوف" وحدها في ما يزيد على 420 عملية حسب الدورية النرويجية.
ونفذت القوات البحرية الروسية 500 تمرين تكتيكي خلال عام 2017 بعد أن نفذت 200 تمرين فقط خلال عام 2012.
وفي منطقة القطب الشمالي أصبح الأسطول الروسي "أداة فعّالة لحفظ مصالح الدولة".