وأضاف تاراسوف: "الأمر الآخر، نحن لم نكن مستعدين لمثل هذا التطور السريع لعلاقاتنا، لكنني أعتقد أننا سنلحق بالركب في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن تطوير العلاقات بين روسيا والسعودية يعيقها جزئيا حاجز اللغة وصعوبة الحصول على تأشيرات وعدم وجود رحلات مباشرة والجهل المتبادل بالجوانب الواعدة لأسواق كل منهما.
وأعلن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، الثلاثاء الماضي، عن تنظيم بعثة تجارية إلى المملكة العربية السعودية في الفترة 1-2 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك بمشاركة وزراتي الطاقة والصناعة والتجارة، بالإضافة إلى أكثر من 60 من كبار مدراء الشركات الروسية.
وذكر الصندوق أن هذه البعثة التجارية تأتي في أعقاب زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، وتضم ممثلي شركات مثل "غازبروم" و"سيبور" و"لوكويل" و"سينارا" و"كاماز" و"شركة الأنابيب المعدنية" و"المصانع المتحدة لبناء الآلات"، و"السكك الحديدية الروسية" و"نيفسكيه ماشيني" وغيرها من الشركات الروسية، التي ترغب بالاستثمار في المشاريع المشتركة، بما في ذلك في مشروع "نيوم" السعودي وغيرها من المشاريع في إطار التحولات الاستراتيجية التي ينص عليها برنامج "الرؤية —2030" السعودية، فضلا عن دراسة آفاق الاستثمار في أسواق دول ثالثة.
يذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان، زار العاصمة الروسية موسكو في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعدة أيام، واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء دميتري مدفيديف، ومسؤولين آخرين. وشهد الزعيمان التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية، وغيرها.