وصرح هشام قائلا:
لم أكن أعلم في السابق ماهو المانع لدى النساء من ارتياد الملاعب لحضور المباريات وتشجيع الفرق الرياضية المنتمين إليها شأنهن شأن باقي النساء العربيات في مختلف البلدان العربية الأخرى.
وأيدت كذلك ريم. ق، خريجة جامعية تبلغ من العمر 25 سنة، القرار بقولها:
أؤيد القرار بما لايخالف إطار الحدود والعادات والتقاليد، فهذا القرار يمنح المرأة السعودية قدرا آخر من الحرية، وفي هذه الحالة سنكون شأننا شأن باقي النسوة في البلدان العربية الأخرى بحصولنا على مقدار آخر من الحرية بعد قرار السماح بقيادة السيارة.
وشاركت ريم. ز، محامية 27 سنة، أيضا برأيها، وهي مشجعة رياضية لفريق الاتحاد السعودي، ولديها الرغبة في حضور مباريات فريقها في الملعب وتشجيعه بمباركة أسرتها المتفهمة لطبيعة القرار والمؤيدة له، كما أنها ستذهب برفقة أشقائها الذكور إلى الملعب عند الإعلان عن بداية استقبال الأندية للعائلات السعودية.
وعلى الجانب الآخر، رأى محمد.م، أن القرار جاء في وقت غير مناسب وكان ينبغي التدرج في إطلاق حزمة القرارات الحكومية الأخيرة والمتعلقة بالمرأة كقيادة السيارة والسماح لها بارتياد الأندية والملاعب لتشجيع الفرق الرياضية.
وتابع محمد، 28 سنة موظف قطاع خاص،
الشباب في مجتمعنا غير مؤهل لتتعامل مع هكذا قرارات في الوقت الحالي، بحسب الموروثات الثقافية وطبيعة البلاد المعتمدة على عدم الاختلاط، والعادات والتقاليد، ولكن ربما كان التدرج في القرارات سيكون بمثابة تأهيل للمجتمع السعودي خطوة بخطوة للتعامل مع هذا الانفتاح، تجنبا للكثير من الحوادث أو جرائم التحرش التي قد تصحب تنفيذها من هذه الفئة.
وعند سؤالنا لـمحمد، هل ترضى أن تتزوج من فتاة دخلت الملاعب؟ أجاب، بـ"نعم"، بالطبع وما علاقة ارتياد الفتاة للملاعب بأخلاقها وشخصيتها التي هي العامل الرئيس في اتخاذ قرار الزواج منها.
يذكر أن جدلا مجتمعيا كان قد أثير حول هذه القضية بين مؤيد ومعارض على صفحات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ حمل عنوان "هل ترضى أن تتزوج من فتاة دخلت الملاعب".