القدس — سبوتنيك. وقال نتنياهو في مستهل اللقاء "هذا حدث كبير في التاريخ اليهودي والبريطاني وفي التاريخ العالمي".
وأضاف نتنياهو "بعد مرور مئة عام على إعلان بلفور، يجب على الفلسطينيين أن يقبلوا أخيرا بوجود بيت قومي يهودي ودولة يهودية، وعندما سيقوم الفلسطينيون بذلك، الطريق إلى تحقيق السلام سيكون أقرب وبرأيي، سيكون السلام في متناول اليد".
وتابع نتنياهو بالقول "ولكن هناك أشياء كبيرة تحدث في الشرق الأوسط لأن دولا عربية كثيرة صارت تعتبر إسرائيل ليست عدوا لها بل حليفا حيويا لها في مكافحة الإسلام المتطرف".
وفي تعليقه على الملف النووي الإيراني قال نتنياهو "التهديد الذي نراه جميعا يتمثل بصعود إيران التي تعتزم ليس تحقيق الهيمنة في الشرق الأوسط فحسب، بل أيضا تطوير الأسلحة النووية".
وأكد نتنياهو على أن وعد بلفور ساهم بتأسيس "دولة للشعب اليهودي"، قائلاً "قبل مئة عام، ساهم إعلان بلفور في تمهيد الطريق نحو إعادة إقامة دولة مستقلة خاصة بالشعب اليهودي على أرض أجداده. بعد مئة عام، دولتانا الديمقراطيتان، إسرائيل وبريطانيا، هما شريكتان وحليفتان وطيدتان".
وفيما يتعلق بالتعاون بين إسرائيل وبريطانيا، قال نتنياهو "إننا نتعاون فيما بيننا بشكل وطيد في مجال الاستخبارات وفي مكافحة الإرهاب، ومن خلال هذا التعاون أنقذنا حياة عدد لا يحصى من البشر. إننا نتعاون في مجال الأمن السيبراني وفي التكنولوجيا وفي الأعمال".
يذكر أن نتنياهو وزوجته سارة توجها بوم أمس إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في احتفالية لإحياء الذكرى المئوية لإعلان بلفور، وذلك بدعوة من اللورد روثتشيلد وبحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومسؤولين بريطانيين كبار آخرين بمن فيهم أقارب اللورد بلفور.
كما سيلتقي نتنياهو خلال زيارته التي تستمر حتى الأحد المقبل، بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، كما سيعقد لقاءات سياسية واقتصادية. ويختتم نتنياهو زيارته بلقاء مع الحاخام الرئيسي البريطاني إفرايم ميرفيس، وعدد من رؤساء الجالية اليهودية قبل عودته إلى إسرائيل.
وفي سياق مواز يطالب الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي دول الشتات بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور الذي يعتبرونه أسس للنكبة الفلسطينية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948. وتشهد بعض المدن العربية احتجاجات أمام السفارات البريطانية مطالبة بإنصاف الشعب الفلسطيني وإلغاء وعد بلفور والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة.
وأضاف نتنياهو "بعد مرور مئة عام على إعلان بلفور، يجب على الفلسطينيين أن يقبلوا أخيرا بوجود بيت قومي يهودي ودولة يهودية، وعندما سيقوم الفلسطينيون بذلك، الطريق إلى تحقيق السلام سيكون أقرب وبرأيي، سيكون السلام في متناول اليد".
وتابع نتنياهو بالقول "ولكن هناك أشياء كبيرة تحدث في الشرق الأوسط لأن دولا عربية كثيرة صارت تعتبر إسرائيل ليست عدوا لها بل حليفا حيويا لها في مكافحة الإسلام المتطرف".
وفي تعليقه على الملف النووي الإيراني قال نتنياهو "التهديد الذي نراه جميعا يتمثل بصعود إيران التي تعتزم ليس تحقيق الهيمنة في الشرق الأوسط فحسب، بل أيضا تطوير الأسلحة النووية".
وأكد نتنياهو على أن وعد بلفور ساهم بتأسيس "دولة للشعب اليهودي"، قائلاً "قبل مئة عام، ساهم إعلان بلفور في تمهيد الطريق نحو إعادة إقامة دولة مستقلة خاصة بالشعب اليهودي على أرض أجداده. بعد مئة عام، دولتانا الديمقراطيتان، إسرائيل وبريطانيا، هما شريكتان وحليفتان وطيدتان".
وفيما يتعلق بالتعاون بين إسرائيل وبريطانيا، قال نتنياهو "إننا نتعاون فيما بيننا بشكل وطيد في مجال الاستخبارات وفي مكافحة الإرهاب، ومن خلال هذا التعاون أنقذنا حياة عدد لا يحصى من البشر. إننا نتعاون في مجال الأمن السيبراني وفي التكنولوجيا وفي الأعمال".
يذكر أن نتنياهو وزوجته سارة توجها بوم أمس إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في احتفالية لإحياء الذكرى المئوية لإعلان بلفور، وذلك بدعوة من اللورد روثتشيلد وبحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومسؤولين بريطانيين كبار آخرين بمن فيهم أقارب اللورد بلفور.
كما سيلتقي نتنياهو خلال زيارته التي تستمر حتى الأحد المقبل، بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، كما سيعقد لقاءات سياسية واقتصادية. ويختتم نتنياهو زيارته بلقاء مع الحاخام الرئيسي البريطاني إفرايم ميرفيس، وعدد من رؤساء الجالية اليهودية قبل عودته إلى إسرائيل.
وفي سياق مواز يطالب الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي دول الشتات بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور الذي يعتبرونه أسس للنكبة الفلسطينية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948. وتشهد بعض المدن العربية احتجاجات أمام السفارات البريطانية مطالبة بإنصاف الشعب الفلسطيني وإلغاء وعد بلفور والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة.