وأشار التقرير أنه استنادا إلى تحليل الأرقام الرسمية من 48 بلدا، فإن ما لا يقل عن 2000 عنصر من أعضاء "داعش" السابقين قد عادوا إلى البلدان الغربية. وعاد 1500 مقاتل إلى الاتحاد الأوروبي، وما يقرب من 400 شخص إلى المملكة المتحدة، وعاد 271 إلى فرنسا، وعاد نحو 300 شخص إلى ألمانيا. وفي الوقت نفسه، عاد 7 إلى الولايات المتحدة من أصل الأمريكيين الـ129 الذين انضموا إلى "داعش".
وأظهر مسح أجراه "مركز أبحاث بيو" في أغسطس الماضي، أن "داعش" يعتبر أكبر تهديد عالمي من قبل الناس في جميع أنحاء العالم، وكان هذا واضحا بشكل خاص في الولايات المتحدة، إذ ذكر 74% من السكان بأنه التهديد رقم 1 للعالم.
وحدد التقرير 5 فئات من العائدين، تتراوح بين أولئك الذين فشلوا في الاندماج داخل التنظيم الإرهابي والنساء والأطفال الذين انضموا إلى "داعش"، والأطفال الذين ولدوا في مناطق النزاع، مما يتطلب استحداث آليات سليمة لإعادة تأهيلهم عقليا ودمجهم اجتماعيا.