كتب ترامب في عدة تغريدات له على "تويتر"، اليوم الجمعة، أن "الجميع يسأل لماذا لا تبحث وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي خيانة الأمانة التي انتهجتها هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، الناس غاضبون، وفي مرحلة ما يجب على وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفدرالي، أن يفعلا ما هو صحيح وسليم لأن الشعب الأمريكي يستحق ذلك".
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أمس الخميس، أن "الإجراءات الموصوفة غير قانونية، وغير عادلة حقا لبيرني ساندرز"، مشيرا إلى أن مراسلات رئيس مقر الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، جون بوديستا، نصح إحدى مساعداته بالتخلص في أسرع وقت من جميع الرسائل في اليوم الذي أصبح فيه معلوما أن كلينتون استخدمت بريدا شخصيا لأغراض عمل، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.
وبحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، قالت دونا برازيل، التي شغلت منصب الرئيس المؤقت للجنة الوطنية الديمقراطية في مؤلفها الجديد، إن حملة كلينتون كانت تسيطر بشكل كبير على الحزب الوطني الديمقراطي، لدرجة أنها شغلت المنصب المؤقت بالحزب بعدما تراجعت عضوة مجلس النواب ديبي واسرمان شولتز، عن منصبها أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي، وسط هتافات بأن أعضاء المجلس الوطني الديمقراطي يفضلون كلينتون. وأضافت دونا برازيل أن مسؤولين من اللجنة الوطنية الديمقراطية التي تدير الحزب الديمقراطي أعدت استراتيجيات مختلفة لهزيمة ساندرز ودفع فوز كلينتون كمرشحة ودعمتها ماليا وفكريا.
وكان موقع "ويكيليكس" قد كشف في يوليو عام 2016 عن أكثر من 19 ألف رسالة بريد إلكتروني مثيرة للجدل يتحدث فيها مسؤولون ديمقراطيون عن استراتيجيات تضعف ساندرز.