ونفذت العملية بمشاركة "كافة قطعات قيادة عمليات الأنبار، وفوج من شرطة طوارئ الأنبار، وحشد الأنبار، وكافة المديريات والوكالات الاستخبارية العاملة بالقاطع"، وأسفرت عن "تحرير 40 قرية، ومطاري الرطبة الشمالي، والرطبة الجنوبي، وتدمير 10 أوكار تستخدم من قبل الإرهابيين لشن الهجمات على الطريق، وتدمير 15 معسكرا للإرهابيين"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن حملة التطهير جاءت "بالتزامن مع اقتحام مناطق السعدة، والكرابلة، وحصيبة، وإنجاز القوات لمهامها بتحرير كامل مناطق جنوب نهر الفرات، وإكمال تحرير القائم، والوصول إلى الحدود الدولية".
وتأتي عملية التطهير لحدود كربلاء مع تكثيف السلطات الأمنية العراقية للتدابير الأمنية بالمدينة المقدسة مع اقتراب احتفالات إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، التي يشارك فيها عشرات الآلاف من العراقيين الشيعة، والزوار الإيرانيين، وغيرهم من دول مختلفة.
وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي هنأ العراقيين باستعادة مركز قضاء القائم، غرب الأنبار، في فترة قياسية، أمس الجمعة، بعد أسبوع واحد فقط من بدء المعارك.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي الخاص في التحالف الدولي بريت ماكغورك أشاد، مساء أمس الجمعة، بتحرير القوات العراقية للقائم، قائلا عبر حسابه على "تويتر"، "كان مخططا أن تستغرق معارك تحرير القائم شهرين، إلا أن القوات العراقية حررتها في أسبوع واحد فقط".
ويتبقى أمام القوات العراقية تحرير قضاء راوه المجاور لقضاء القائم، والذي يعد المعقل الأخير لتنظيم "داعش" في العراق.