لكن فيما بعد، اكتشفت الأم أن أحد الطفلين اللذين أنجبتهما، هو ابنها البيولوجي، إذ يحمل جيناتها وجينات زوجها، إذ حملت فيه في نفس وقت حملها في الآخر.
وقالت جيسيكا إن الأطباء اعتقدوا في البداية أن الجنينين هما توأم حقيقي، ولذلك سُلم الرضيعان بعد الولادة للأم الصينية، ودخلت جيسيكا وزوجها في صراع لاستعادة طفلهما البيولوجي.
وأضافت:
جسدي كان في حالة إباضة بشكل طبيعي على الرغم من حملي، وهذا أمر نادر جداً، وهي حالة تسمى (سوبرفيتاشين) أي حمل فوق الحمل.
ولم تكن جيسيكا لتعلم بالأمر لولا أخبرتها الأم التي تسلمت الطفلين أن لديها شكوكا في جذور أحدهما، بعد أن أجرت تحليلا للحمض النووي، وتقول: "أثناء المكالمة أعلمتني أن نتائج الاختبار تشير إلى أني الأم الجينية للطفل الثاني".
وواجهت جيسيكا وزوجها صعوبات كبيرة، في الحصول على الطفل، إذ أخبرتهما الجهات المسؤولة أن الأم الأخرى هي التي تعد الأم القانونية للطفل لأنها هي التي وقعت على شهادة ميلاده، وبذلك يمكنها وضعه للتبني إذا رغبت بذلك، قبل أن تنجح محاولاتهما أخيرا ويستعيدا طفلهما البالغ الآن 10 أشهر من العمر.