وأفاد البيان أن الرئيس عون ينتظر عودة الرئيس الحريري إلى بيروت للإطلاع منه على ظروف الاستقالة، كما أشار وزير الخارجية جبران باسيل إلى أن كل اللبنانيين تفاجأوا بما حدث، موضحا بأنه على الصعيد الشخصي والوطني هناك حزن على استقالة رئيس الحكومة.
وأضاف باسيل: "لم نكن على علم بما جرى، لكن كان لدينا شعور وحس أن كلما انحسرت داعش يصبح هناك سعي لخلق توازن، لكن لبنان سيتخطى هذه الأزمة كما تخطى سواها".
ومن جانبه، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط قائلا: "بصراحة فإن لبنان أكثر من صغير وضعيف كي يتحمل الأعباء الاقتصادية والسياسية لهذه الاستقالة، كنت وسأبقى من دعاة الحوار بين السعودية وإيران".
وأضاف جنبلاط: "مهما كانت الصعوبات فإن التضحية من أجل الحد الأدنى من الوفاق والحوار يجب أن تكون الأساس من أجل لبنان أما حياة المرء فمرهونة بالأقدار".
بدوره، علق رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على الاستقالة قائلا: "ما بُني على خطأ فهو خطأ، التسوية حصلت من دون صراحة وصدق بين المشاركين ولم يكن هناك توازن بين الافرقاء"، مشيرا الى ان الحريري وصل الى وقت لا يستطيع ان يتحمل التنازلات والشارع اللبناني بمعظمه لا يقبل بالتنازلات.
كما أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر إلى أن الحريري لم يغط حزب الله بأي شكل من الاشكال،مضيفا بأنه لا يلوح بالاستقالة بل يدفع من جيبه كي يحقق مصلحة البلد.
ومن جهته، تمنى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، "أن تمر هذه الأزمة على خير بثبات لبنان على وحدته وعروبته ووحدة ابنائه في مواجهة الشدائد".
وعلق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب بأن "الاستقالة مؤسفة والمطلوب من الحريري والمسؤولين تحمل المسؤولية فالحالة دقيقة والإعلان من الرياض مستغرب".