كما أن أشار إلى أن هذا دفع بقيادات التحالف عقب توبيخهم، كما أن إدراج بعض قيادات ما يسمى "بالشرعية" على لائحة الإرهاب، جاء كردة فعل لعدم إحرازهم نصر عسكري ميداني على الأرض للعام الثالث على التوالي.
وأضاف راشد، أن الجيش واللجان الشعبية في صنعاء مازالو يمتلكون زمام المبادرة ويتحكمون بمسرح العمليات العسكرية، بل ويقتحمون مواقع جديدة في شبوة وتعز، وفي ما وراء الحدود ويجيدون إطلاق الصواريخ البلاستية في العمق السعودي، وهو ما أثار حفيظة السعودية ضدهم، فعمدت إلى تكثيف غاراتها.
وأكد راشد بأن عمليات الزحف المكثفة على مديرية "نهم"، ومرافقة التسلل بغطاء جوي كبير باءت بالفشل وسقط العشرات من قوات هادي والتحالف.
وأوضح، أن العمليات الأخيرة أفقدت التحالف التوازن وأدت إلى انهيار معنوياته ودفعته إلى ارتكاب مجزرة "وادي علاف"، بمحافظة صعدة التي تعتبر المجزرة الأكبر من مسلسل 2000 جريمة سابقة موثقة لدى الأجهزة المختصة ومنظمات دولية ومحلية.
وتعتبر هذه الجرائم بحق المدنيين، "جرائم حرب" لن تسقط بالتقادم مهما بلغت أمواله التي يبددها للتغطية على جرائمه بحق المدنيين اليمنيين، بحسب تصريحات راشد.