وأوضح عبد الله، أن المفاوضات العسكرية، والأمنية لإيقاف الحرب وإعادة انتشار قوات البيشمركة والجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها وفقا ً للدستور، بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، تجري حاليا ً بين المسؤولين الأمنيين من الطرفين، وقوات من التحالف الدولي ضد الإرهاب.
ويقول عبد الله، "قبل ظهور "داعش" في عام 2014، وأيضا ً منذ عام 2003، كانت قوات البيشمركة موجودة في المناطق المتنازع عليها دستوريا بين المركز ولإقليم، مع الجيشين العراقي والأمريكي".
واستذكر عبد الله، بعد خروج القوات الأمريكية من العراق خلال عامي (2011-2010)، تم تشكيل لجان ونقاط أمنية مشتركة تضمنت البيشمركة والقوات الاتحادية، في هذه المناطق فطالما متنازع عليها يجب أن يكون بالتنسيق بين الطرفين.
ويلفت عبد الله، إلى أن المباحثات العسكرية بين الطرفين، جارية وجرت عدة جلسات في الموصل وأربيل ولقاءات ميدانية بحضور الأطراف الثلاثة.
وأكد عبد الله، حالياً إطلاق النار بين القوات متوقفا ً، وليس هناك أية تحشدات في المناطق المتنازع عليها ومنها "مخمور، وتل سقف، وربيعة، وزمار"، وغيرها ولا توجد مناوشات والعمل العسكري متوقف.
وأعرب عبد الله، عن أمله بتوصل الطرفين "بغداد وأربيل" إلى اتفاق نهائي بخصوص إعادة انتشار القوات في المناطق المتنازع عليها دستوريا وفق المادة 140.
وفي ختام حديثه، نوه النائب عن التحالف الكردستاني، في البرلمان العراقي، إلى أن المفاوضات الأخرى، السياسية والمالية والاقتصادية، إلخ يراد أن يقوم بها الوزراء المعنيين في الحكومة الاتحادية، مع رئيس حكومة الإقليم، لاحقا ً.