وأضاف "نؤكد أن مشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية سياسية وليست عسكرية وهي التي دفعت الجانبين للجوء للحل العسكري"، مشيرا إلى أن "النقاط الحدودية لا تحتاج إلى قوى عسكرية، لأنها دوائر مدنية وليست عسكرية".
كما أعلن أمين عام وزارة البشمركة جبار الياور عقد اجتماع غدا الاثنين بين وزير الداخلية الكردستاني كريم سنجاري، وممثلي التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لتكثيف جهود الدول لتفعيل مسار الحوار، بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
وقال الياور خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد "نفضل السلام على التناحر وسيكون لدينا اجتماع غدا بحضور وزير البشمركة وووزير الداخلية كريم سنجاري وممثلي دول التحالف وسنجدد دعوتنا لتكثيف جهود الدول لتفعيل مسار الحوار".
وكشف عن تقديم حكومة إقليم كردستان اقتراحا لإدارة المنافذ الحدودية بصورة مشتركة بين البشمركة والقوات الاتحادية.
وقال الياور إن "سبق أن عرضنا استعدادنا للتفاوض بين الوزارات المعنية بالمنافذ وهي المالية والتجارة في الحكومة الاتحادية، وأبدينا موافقة على نشر سرية خاصة من القوات الاتحادية لحماية المنافذ، وليس للتدخل في إدارتها أو تولي إدارتها"، لافتا إلى أن "لكن الحكومة الاتحادية تصر على نشر قوات مسلحة".
وأضاف الياور أن "لا نريد خوض معارك ضد بعضنا البعض في أي منطقة كانت"، متابعا "لا يجب أن يتم هدر إمكانياتنا العسكرية كبشمركة وقوات اتحادية في هذا الصراع".
وأوضح أمين عام وزارة البشمركة أن "قوات البشمركة جزء من المنظومة الأمنية لكل العراق بحسب الدستور العراقي، عدونا الوحيد هو الإرهاب"، مشددا على أنه "في حال استمرار التصعيد فإننا لا نستبعد أن يتمكن الإرهابيون من التهيؤ مرة أخرى للاعتداء ثانية على مناطق في الإقليم أو في العراق".