وقال الحمد الله، خلال استقباله لوفد من مسلمي الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني، إن: "العائق الأساسي أمام السلام هو استمرار التوسع الاستيطاني الذي يقضي على حل الدولتين"، حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني "جهود الإدارة الأميركية في إحياء العملية السلمية"، مؤكدا على ضرورة تدخل دولي فاعل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، على الوفد، ملخصا لتاريخ القضية الفلسطينية، والمراحل التي مرت بها حتى الآن، والجهود الدبلوماسية، والسياسية، التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس؛ للوصول إلى تحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان الرئيس الفلسطيني أطلع الوفد الأميركي على تطورات المصالحة الوطنية وتكريسها من أجل إعادة الوحدة الوطنية، وتمكين الحكومة من الاضطلاع بمهامها لخدمة الفلسطينيين في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم نتيجة الحصار وآثار العدوان الإسرائيلي.
ويرفض المجتمع الدولي، إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فورا.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، قرارا يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبر النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخالفاً للقوانين الدولية.