وفيما بعض التطورات التي طرأت على المملكة العربية السعودية خلال فترة حكم الملك سلمان، والتي رصدتها "وكالة الأنباء الفرنسية" AFP.
تغييرات في المناصب العليا
في 23 يناير/كانون الثاني 2015، تولى الملك سلمان العرش عن عمر 79 عاما، بعد وفاة أخيه عبد الله، عما يقرب 90 عاما.
وأحدث سلمان تغييرات رئيسية في ترتيب الخلافة، ليختار ابن شقيقه محمد بن نايف نائبا لولي العهد، فيما يستقر على ابنه الأمير محمد بن سلمان لمنصب وزير الدفاع.
وفي يونيو 2015، قام سلمان بترقية ابنه، البالغ من العمر 31 عاما، إلى منصب ولي العهد، ويستكمل الإزالة التدريجية للسلطات من محمد بن نايف.
الحرب في اليمن
وفي مارس/آذار 2015، أطلقت السعودية، في إطار تحالف عسكري، حملة جوية لدعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفائهم.
وتم نشر أعضاء تحالف قوات في اليمن.
وقد انتقدت جماعات حقوق الانسان بشدة الائتلاف، بسبب سقوط ضحايا من المدنيين في الضربات الجوية.
توتر مع طهران
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، أعدمت السعودية 47 شخصا أدينوا "بالإرهاب"، معظمهم من السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة، ولكن كان من بينهم أيضا رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر. وأثير إعدامه أزمة دبلوماسية مع إيران منافسة إقليمية.
وقطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بعد أن تعرضت سفارتها وقنصلية لهجوم في أعقاب إعدام نمر.
إصلاحات اقتصادية
وتتضمن الخطة، خصخصة جزء من شركة "أرامكو" العملاقة النفطية، وإنشاء صندوق ثروة سيادية بقيمة تريليون دولار.
ومنذ هبوط أسعار النفط الخام في منتصف عام 2014، اضطرت الرياض إلى خفض الدعم وتأخير المشاريع الكبرى.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، وافقت منظمة "أوبك" التي تقودها السعودية والمنتجون غير الأعضاء الآخرين بقيادة روسيا على خفض الانتاج الخام لزيادة الأسعار.
مع واشنطن
وأعلنت واشنطن والرياض عن عقود تتجاوز قيمتها 380 مليار دولار، بما في ذلك صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار تهدف إلى مواجهة التهديدات المتصورة من إيران والإسلاميين المتطرفين.
أزمة قطر
في يونيو/حزيران 2017، قطعت المملكة العربية السعودية والعديد من حلفاء الخليج ومصر علاقات دبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهابيين وتقربها من إيران.
كما أن السعودية اتخذت تدابير اقتصادية ضد الدوحة، بما في ذلك إغلاق الروابط الجوية والبحرية وإغلاق الحدود البرية الوحيدة للبلاد.
ومن جانبها، رفضت قطر هذه الاتهامات الموجهة لها.
حقوق المرأة
وفي سبتمبر من هذا العام، أصدر الملك سلمان مرسوما ملكيا، يعلن فيه نهاية حظر طويل الأمد على قيادة المرأة، اعتبارا من يونيو 2018.
ويأتي المرسوم، بعد أيام من السماح للمرأة بالدخول إلى ملعب رياضي للمرة الأولى في تاريخ البلاد.، وقالت السلطات فيما بعد إنها ستسمح للمرأة بالدخول إلى العديد من الملاعب، وهي حدود طويلة الأجل بموجب قواعد صارمة للفصل بين الجنسين.
ولكن يجب على المرأة السعودية أن تحصل على إذن من أحد أفراد الأسرة الذكور للدراسة والسفر.
حملة لفرض النظام
وفي سبتمبر/ أيلول، اعتقلت السلطات السعودية ما لا يقل عن 20 شخصا، من بينهم رجال الدين البارزين سلمان العودة وعوض القرني، في حملة ظاهرية ضد المعارضة.
ويقول الصحفي والكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، إنه منع من الكتابة في صحيفة "الحياة" السعودية، على ما يبدو لدفاعه عن جماعة "الإخوان المسلمين" في تغريدات على "تويتر".
الاستثمار والاعتدال
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، وفي مؤتمر استثماري أطلق عليه اسم "دافوس في الصحراء"، تكشف الرياض عن خطط "مشاريع جيغا" ذات التقنية العالية، وتسعى إلى تعزيز المملكة كوجهة تجارية ترحيبية.
كما صرحت السلطات السعودية، أنها ستبدأ في إصدار تأشيرات سياحية "قريبا".
وتماشيا مع صورته العامة كإصلاح جريء، يتعهد الأمير محمد "ببلد الإسلام المعتدل"، مما يبرئ المملكة من تصدير العقيدة المتشددة ،التي يعتنقها الجهاديون في جميع أنحاء العالم.