ومن جانبها تقول تساي إنها تريد الحفاظ على السلام مع الصين ولكنها ستدافع عن الديمقراطية في تايوان. وتعتبر الصين تايوان جزءا: لا يتجزأ من أراضيها.
وعلقت الصين آلية الحوار المنتظم مع تايوان وكثفت التدريبات العسكرية حول الجزيرة وعززت الضغط الدبلوماسي باستمالة ما تبقى من حلفاء تايبه الدبلوماسيين.
وقال جيمس سونج مبعوث تايوان إلى "إبيك" للصحفيين قبل مغادرته متوجها إلى فيتنام، إن تساي أشارت له وقالت علنا إن تايوان مستعدة للتواصل مع الصين.
وأضاف: "أيضا لا بد أن نوضح أنه يجب أن يكون هناك حوار بناء على جانبي مضيق تايوان".
ولم توضح الصين ما إذا كان شي يعتزم لقاء سونج.
وردا على سؤال الأسبوع الماضي على إمكانية عقد اجتماع بين شي وسونج، قال لي باو دونغ نائب وزير الخارجية الصيني، إن بكين تأمل أن تتماشى "أنشطة" تايوان في "إبيك" مع قواعد المنتدى وألا تؤثر على القمة.
ورغم عدم وجود اعتراف دبلوماسي بتايوان من أغلبية الدول، إلا أن "إبيك" تسمح للجزيرة بالمشاركة ككيان اقتصادي منفصل وليس ككيان سياسي.