فهي تنظم قوات مسلحة شاملة، ما يمنع بالاتفاقات التي تم التوصل إليها نتيجة الحرب العالمية الثانية".
وأعلن رئيس الوزراء الياباني سينزو آبي، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن اليابان يمكنها اعتراض وتدمير الصواريخ الكورية الشمالية بنفسها بالتنسيق مع الولايات المتحدة في حال شرائها أسلحة أمريكية حديثة.
وأكد آبي أن اليابان تعتزم شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة من أجل رفع القدرة الدفاعية"، وقال: "الآن ليس وقت الحوار من أجل الحوار. الآن وقت ممارسة أقصى ضغط على كوريا الشمالية".
يذكر، أن كوريا الشمالية أعلنت، يوم 3 أيلول/ سبتمبر الماضي، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، هي السادسة من نوعها، مخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أراضي اليابان.
وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد.
وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/ أغسطس الماضي، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ"النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.