غروزني — سبوتنيك. جاء في بيان الإدارة: "خلال لقاء الوفد مع مفتي الشيشان تبادل الجانبان الآراء وأعربا عن أملهما في مواصلة التعاون بين المنظمات الدينية لمصلحة الأمة الإسلامية".
وعبر الوفد السوري عن شكره للسلطات الشيشانية، والصندوق الإقليمي باسم والدة رئيس الشيشاني ايمني قديروفا "على المساعدة الحقيقية التي قدمتها وتقدمها الشيشان لسكان سوريا".
وقال ممثل البعثة: "بفضل تعاون الصندوق الاقليمي…تمكن آلاف الأولاد السوريين من الذهاب إلى المدرسة. وهناك مشروع بناء ديار الأيتام، وتم إطعام عدد ضخم من العائلات الجائعة، والكثير من الأشخاص حصلوا على فرص العمل، ويتم ترميم المسجد الأموي في حلب، الذي يعد تراثاً ثقافيا للشعب السوري، وتقدم المساعدة في بناء مسجد خالد ابن الوليد في حمص".
وأشار السوريون أيضاً إلى "خدمة جنود الشيشان الجديرة، الذين يساعدون السكان المحليين بضمان الأمن وتنظيم المساعدات الإنسانية للمتضررين"، إذ يتواجد عسكريون من روسيا، من أصل شيشاني، في سوريا، في صفوف الشرطة العسكرية في المناطق المحررة من الإرهابيين.