ووضعت القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى بالتزامن مع جولة ترامب الأسيوية التي يزور فيها الدول المحيطة بكوريا الشمالية، حيث يجري اجتماعات ثنائية مع رؤساء كوريا الجنوبية والصين واليابان.
ولفتت الصحيفة إلى أن أزمة كوريا الشمالية ستكون على رأس أولويات ترامب في نقاشاته مع القادة الأسيويين، مشيرة إلى أن ترامب يناقش تلك الأزمة بينما تقف خلفه قوة عسكرية ضخمة لدعم جهوده.
ويحشد الجيش الأمريكي 3 حاملات طائرات في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية بالمحيط الهادئ في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عقد من الزمان، حيث توجد حاملات الطائرات "نيمتس وثيودور روزفيلت، ورونالد ريغان، في المنطقة.
وتحمل كل حاملة طائرات قوة بحرية ضاربة تتكون من أكثر من 90 طائرة حربية ومروحية، إضافة إلى القوة المرافقة لها من سفن حربية ومدمرات وغواصات.
ويضاف إلى ذلك 70 سفينة حربية تابعة لقيادة الأسطول السابع الأمريكي في اليابان تضم غواصات ومدمرات.
وقبل أسابيع أرسلت واشنطن سربا من المقاتلات "إف — 35" الشبحية إلى اليابان، إضافة إلى أكثر من 80 ألف جندي في القواعد الأرضية في اليابان وكوريا الجنوبية.
وبالقرب من حدود كوريا الشمالية مع جارتها الجنوبية يوجد أكثر من 300 دبابة إضافة إلى مركبات مدرعة.
وتجهز أمريكا قاذفاتها النووية "بي —2" إضافة إلى القاذفات "بي —1بي" المضادة للتحصينات وقاذفات "بي — 52" الثقيلة التي يستطيع كل منها أن يحمل آلاف الكيلوغرامات من القنابل الخارقة للتحصينات والصواريخ الطوافة.