ومنع زعيم التيار الصدري تدخل أي من المقربين منه بالعمل التجاري والمالي، بحسب "السومرية نيوز".
وقال الصدر: "على المجاهدين في "سرايا السلام" عدم التواجد في محافظة كركوك، ما ينبغي غلق كل مقراتهم فورا وخلال 72 ساعة"، مشددا على ضرورة "أن يكون زمام الأمور في تلك المحافظة وكافة المحافظات تدريجياً بيد القوات الأمنية حصراً".
وأكد الصدر: "يمنع منعاً باتاً ومشدداً تدخل أي من (المقربين) أو العاملين في الحنانة وفي المكتب الخاص فضلاً عن غيرهم… العمل التجاري والمالي باسمنا آل الصدر ولاسيما الحكومي منه"، لافتا إلى أن "من يخالف ذلك فسوف يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية والاجتماعية".
ودعا الصدر "المؤمنين إلى إبلاغنا في حال أنهم زجوا أنفسهم بعمل معين أو أي اتصال أو أي تجارة ومن دون تسقيط أو تشهير"، موضحا أن "الكثير منهم مازالوا يفنون أنفسهم في خدمة الصالح العام على الرغم من ابتعاد البعض الآخر".
وتابع الصدر: "إننا سنعلن عن أسماء من ابتعد عنا لاحقاً، لكي يتم منعهم من التدخل في الأمور السياسية مضافاً للأمور المالية والاجتماعية مطلقاً، ولا يحق لهم التكلم نيابة عنا"، موضحا أن "كل ذلك إحياء لمشروع الإصلاح الذي لن استثني منه أحداً على الإطلاق".
وأشار القيادي أبو رضا الموسوي، في وقت سابق، إلى أن عناصر "سرايا السلام" الذين وصلوا إلى كركوك هم "قوات مساندة للقوات الأمنية ولن تبقى للاحتفاظ بالأراضي إلا إذا طلب منها ذلك رسميا".
يذكر أن الصدر أطلق على محافظة كركوك "العراق المصغر"، داعيا إلى أن تكون هذه المحافظة نموذجا للتعايش السلمي.