وأضاف بونداريوف، بأن زعيمي الولايات المتحدة واليابان، يعلنان علنا استعدادهما لاستخدام أية وسيلة في الحرب ضد كوريا الشمالية. وإذا كان خطابهم في وقت سابق كان يتضمن "جزءا من الدبلوماسية على الأقل، فإن التهديدات الآن واضحة ودون أي لبس على الإطلاق".
وتابع بونداريوف أنه حتى عندما نشرت اليابان في آب / أغسطس، دفاعها الصاروخي "تحت أنف بيونغ يانغ"، وبعد ذلك، في تشرين الأول / أكتوبر، عندما جرت المناورات البحرية المشتركة اليابانية-الأمريكية، لم تكن الحالة متوترة مثل ما هي عليه الآن…
وأعلن رئيس وزراء اليابان، شينزو أبي، بعد محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الدولتين اتفقتا على أن تعترض طوكيو صواريخ كوريا الشمالية وتدمرها، إذا لزم الأمر، وأن تنسق اليابان أعمالها بشكل وثيق مع الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه أشار ترامب إلى أن اليابان ستتمكن من إسقاط صواريخ كوريا الشمالية إذا اشترت أسلحة جديدة لهذا الغرض من الولايات المتحدة.
وتعد المشكلة الكورية الشمالية هي الشغل الشاغل لدى الولايات المتحدة في الوقت الحالي، حيث ترى أمريكا أن برنامج كوريا الشمالية النووي يشكل تهديدا كبيرا على الولايات المتحدة وشركائها في العالم.
وتصر بيونغ يانغ من جانبها، على استكمال برنامجها النووي على الرغم من المعارضات الدولية، حيث ترى في ذلك تأمينا لقدرتها الدفاعية، في وجه ما تصفه من تحديات تمثلها المناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية والتهديدات المتكررة من جانب واشنطن، الموجهة إليها.