القاهرة — سبوتنيك. قالت الخارجية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن "الوزارة تعبر عن إدانتها للبيان الصادر عن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان، وفيه اتهام جائر لسوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون".
وأضافت الخارجية أن "البيان الفرنسي استند في اتهاماته إلى التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة"، لافتة إلى أن "إشارته إلى أنه يتطابق مع "التقييم الوطني الفرنسي" لحادثة خان شيخون، يؤكد أن التقرير تم إعداده في دهاليز أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية وغيرها بالاعتماد على شهادات إرهابيين من "جبهة النصرة" المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية".
وأكدت سوريا، "رفضها للموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة ولما تضمنه تقرير آلية التحقيق المشتركة الأخير عن حادثة خان شيخون، والذي جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الأميركية والدول الغربية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسوريا والتغطية على مسؤولية المجموعات الإرهابية".
يذكر أن آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت لمجلس الأمن الدولي تقريرا حملت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في 4 نيسان/ أبريل 2017، وتنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/ سبتمبر 2016.
واعتبر لو دريان في بيان رسمي يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأن التقرير الأممي يؤكد بلا أدنى شك مسؤولية الدولة السورية عن اعتداء خان شيخون الذي تسبب بمقتل 83 شخصا، في الرابع من شهر نيسان/أبريل الماضي.
ومن جانبها نفت الحكومة السورية أي استخدام للسلاح الكيميائي في خان شيخون، متهمة المعارضة المسلحة بتشويه الحقائق بهدف تمهيد التدخل الخارجي في الأزمة التي تعاني منها سوريا منذ أكثر من 6 سنوات.
وأضافت الخارجية أن "البيان الفرنسي استند في اتهاماته إلى التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة"، لافتة إلى أن "إشارته إلى أنه يتطابق مع "التقييم الوطني الفرنسي" لحادثة خان شيخون، يؤكد أن التقرير تم إعداده في دهاليز أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية وغيرها بالاعتماد على شهادات إرهابيين من "جبهة النصرة" المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية".
وأكدت سوريا، "رفضها للموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة ولما تضمنه تقرير آلية التحقيق المشتركة الأخير عن حادثة خان شيخون، والذي جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الأميركية والدول الغربية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسوريا والتغطية على مسؤولية المجموعات الإرهابية".
يذكر أن آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت لمجلس الأمن الدولي تقريرا حملت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في 4 نيسان/ أبريل 2017، وتنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/ سبتمبر 2016.
واعتبر لو دريان في بيان رسمي يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأن التقرير الأممي يؤكد بلا أدنى شك مسؤولية الدولة السورية عن اعتداء خان شيخون الذي تسبب بمقتل 83 شخصا، في الرابع من شهر نيسان/أبريل الماضي.
ومن جانبها نفت الحكومة السورية أي استخدام للسلاح الكيميائي في خان شيخون، متهمة المعارضة المسلحة بتشويه الحقائق بهدف تمهيد التدخل الخارجي في الأزمة التي تعاني منها سوريا منذ أكثر من 6 سنوات.