4 نوفمبر 2017, 13:06 GMT
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن مواقع إلكترونية معارضة نقلت عن معارضين في الرقة قولهم: إن «قسد» سمحت أمس بعودة نحو 1500 شخص من أهالي حي المشلب إلى منازلهم، بعد توقيعهم على تعهدات بتحملهم المسؤولية عن مصيرهم وعدم إثارة المشاكل مع القوات الموجودة بالحي، مضيفين: إن ذلك جاء "تحت ضغط تظاهرات الأهالي خلال الأسبوع الماضي على الأطراف الشرقية لمدينة الرقة".
وبحسب مراقبين فإن سماح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للأهالي بالعودة إلى أحياء الرقة، ربما تهدف من ورائه إلى استخدامهم كدروع بشرية في مواجهة الجيش السوري في حال توجهه إلى الرقة، وفقا للصحيفة.
إلى ذلك ذكرت تنسيقيات الميليشيات المسلحة أن "قسد" شنت حملة اعتقالات واسعة طالت شبَّاناً في مدينة الطبقة وجميع القرى والبلدات المحيطة بها في ريف الرقة الغربي، وساقتهم إلى "التجنيد الإجباري".
وأضافت "الوطن" أن ناشطون قالوا: إنه جرى اعتقال نحو 600 شخص في مدينة الطبقة والمنصورة ومنبج، واستهدفت الحملة الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و31 عاماً، من دون تحديد معسكرات التدريب التي سيرسلون إليها، على حين ربط مراقبون بين هذه الإجراءات ومحاولة "قسد" زيادة عدد مسلحيها لمواجهة أي محاولة للجيش السوري لاستعادة الرقة.
وبحسب مراقبين فإن سماح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للأهالي بالعودة إلى أحياء الرقة، ربما تهدف من ورائه إلى استخدامهم كدروع بشرية في مواجهة الجيش السوري في حال توجهه إلى الرقة، وفقا للصحيفة.
إلى ذلك ذكرت تنسيقيات الميليشيات المسلحة أن "قسد" شنت حملة اعتقالات واسعة طالت شبَّاناً في مدينة الطبقة وجميع القرى والبلدات المحيطة بها في ريف الرقة الغربي، وساقتهم إلى "التجنيد الإجباري".
وأضافت "الوطن" أن ناشطون قالوا: إنه جرى اعتقال نحو 600 شخص في مدينة الطبقة والمنصورة ومنبج، واستهدفت الحملة الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و31 عاماً، من دون تحديد معسكرات التدريب التي سيرسلون إليها، على حين ربط مراقبون بين هذه الإجراءات ومحاولة "قسد" زيادة عدد مسلحيها لمواجهة أي محاولة للجيش السوري لاستعادة الرقة.
وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، قد أعلن في الثاني من الشهر الحالي أن الجيش السوري سيتقدم قريبا في شرق الفرات لتحرير مدينة الرقة السورية، وسط مخاوف من تدخل أمريكي غير مسبوق في المعركة.
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت تحرير مدينة الرقة بالكامل من "داعش" بدعم من التحالف الذي تقوده واشنطن. الأمر الذي علقت عليه الحكومة السورية بأن تحرير الرقة يكون فقط عند دخول الجيش العربي السوري إلى المدينة.