التساؤلات التي سنحاول الإجابة عليها اليوم:
أين القضية الفلسطينية من كل هذه الأحداث وهل باتت فعلياً في غياهب النسيان وهل هذا النسيان أبدي أم مرحلي بحكم الظروف ؟
هل سترضى قوى التحرر العربي والعالمي بتصفية القضية الفلسطينية وما يدور حولها من محاولات حقيقية للتصفية شهدنا لها مقدمات إقليمية ودولية مؤخراً ؟
التخبطات الإقليمية والحالية لاتنبىء بأي هدوء مقبل ، إذاً إلى أين تقود المنطقفة جملة الاحداث هذه ؟
تتطورات الأوضاع في سورية بشكل دراماتيكي متسارع أدى إلى الإنحراف شبه الكامل عن التوجه الحقيقي نحو حل معادلات الصراع وتجاوز الخطوط الحمراء في غير صالح المنطقة وشعوبها فهل من حل معقول يرضي مصالح الجميع مع الحفاظ على الثوابت القومية ؟
يقول الدكتورعادل الذنون عضو الأكاديمية الفلسطينية للإعلام الدولي و المحل السياسي والأستاذ المحاضر في جامعة البعث:
لايمكننا إستخدام هذه المصطلحات كمصطلح نسيان القضية الفلسطينية ، القضية الفلسطينية لم ولن تنسى ولا تنسى ، في الحقيقة الولايات المتحدة وإسرائيل هما من حاول أن يبعدا القضية الفلسطينية عن محور الإهتمام وعن مركزيتها وإختلقوا الكثير من الأحداث والمشاكل في المنطقة لأجل تحقيق هذا الهدف ، ومنها ماجرى ويجري في سورية والمنطقة بشكل عام ،لكن بالمقابل لايمكن أن نقول أن القضية الفلسطينية باتت قيد النسيان فالقضية الفلسطينية كانت ومازالت وستبقى القضية المركزية والأساسية ، وعلينا هنا أن نفرق مابين مواقف الشعوب العربية ومواقف بعض الحكومات العربية تجاه القضية الفلسطينية ، وهناك بلدان عربية بحكوماتها وشعوبها تقف بقوة مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني كقلب العروبة النابض سورية ، ولاننسى القوى التي تقف مع القضية الفلسطينية في لبنان وفي الأردن وبعض الأحزاب الناصرية في مصر، وأستطيع أن أقول أن محور المقاومة كله قلباً وقالباً سواء حكومات أو شعوب مع القضية الفلسطينية ، نحن قمنا ونقوم بنشاطات نطالب بها بحق العودة وإستضفنا الكثير من الفلسطينيين كمنظمات سياسية أو مجتمعات أهلية أو كشخصيات ، وأقيمت العديد من النشاطات في سورية ولبنان والأردن ، وفعاليات لدعم القضية الفلسطينية كتنظيم يوم الأرض ويوم القدس والمطالبة بحق العودة، هناك نشاطات وفعاليات كثيرة تقام لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الذنون:
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم