القاهرة — سبوتنيك. قال رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في اليمن جاستين آرمسترونج في بيان، إنه "بالرغم من المحاولات المستمرة لطلب الحصول على إذن لدخول طائرات أطباء بلا حدود لليمن، إلا أن التحالف لم يسمح لطائرات المنظمة بالقدوم من جيبوتي إلى صنعاء أو عدن خلال الـ72 ساعة الفائتة."
وأكد آرمسترونج أن "وصول الشحنات الطبية والطواقم العاملة في المجال الإنساني أمر بالغ الأهمية، وذلك لتوفير تلك المساعدات الضرورية للسكان المتضررين بشكل كبير من النزاع المستمر منذ أكثر من سنتين ونصف."
وأضاف آرمسترونج، أن "تأثير هذا الإغلاق على الرجال والنساء والأطفال في اليمن بات ملموساً، وأنه يضع مئات آلاف الأرواح في خطر. فأسعار المشتقات النفطية ارتفعت بشكل كبير جداً، كما أن مخزون الديزل وغاز الطبخ بدأ بالنفاد، والشحنات الطبية الأساسية عالقة على الحدود".
وشدد على أن الاقتصاد اليمني المتهالك سوف يزداد سوءاً، الأمر الذي سيصعب على اليمنيين تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويجعل من المساعدات الإنسانية أمراً بالغ الأهمية".
وفي وقت سابق من اليوم رفعت قيادة قوات التحالف العربي حظرا فرضته سابقاً على ميناء محافظة عدن جنوب اليمن، ليستأنف استقبال السفن التجارية والإغاثية.
وفي السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن التحالف بقيادة السعودية إغلاقاً فورياً لكافة المعابر والحدود اليمنية بما في ذلك المعابر البحرية والمطارات مع الأخذ بعين الاعتبار "ضمان دخول وخروج المساعدات والعاملين في المجال الإنساني." إلا أن ذلك الضمان لم يتم تنفيذه حتى اللحظة.
وقوبل إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية في اليمن، بمطالبات من الأمم المتحدة وتحذيرات من منظماتها الإنسانية بالسماح بدخول المساعدات والمواد الإغاثية.
كما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التحالف بالإبقاء على الحدود اليمنية مفتوحة ليتسنى له إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لليمن، خاصة وأن عدد حالات الإصابة بالكوليرا يتجاوز 900 ألف.
وأكد آرمسترونج أن "وصول الشحنات الطبية والطواقم العاملة في المجال الإنساني أمر بالغ الأهمية، وذلك لتوفير تلك المساعدات الضرورية للسكان المتضررين بشكل كبير من النزاع المستمر منذ أكثر من سنتين ونصف."
وأضاف آرمسترونج، أن "تأثير هذا الإغلاق على الرجال والنساء والأطفال في اليمن بات ملموساً، وأنه يضع مئات آلاف الأرواح في خطر. فأسعار المشتقات النفطية ارتفعت بشكل كبير جداً، كما أن مخزون الديزل وغاز الطبخ بدأ بالنفاد، والشحنات الطبية الأساسية عالقة على الحدود".
وشدد على أن الاقتصاد اليمني المتهالك سوف يزداد سوءاً، الأمر الذي سيصعب على اليمنيين تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويجعل من المساعدات الإنسانية أمراً بالغ الأهمية".
وفي وقت سابق من اليوم رفعت قيادة قوات التحالف العربي حظرا فرضته سابقاً على ميناء محافظة عدن جنوب اليمن، ليستأنف استقبال السفن التجارية والإغاثية.
وفي السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن التحالف بقيادة السعودية إغلاقاً فورياً لكافة المعابر والحدود اليمنية بما في ذلك المعابر البحرية والمطارات مع الأخذ بعين الاعتبار "ضمان دخول وخروج المساعدات والعاملين في المجال الإنساني." إلا أن ذلك الضمان لم يتم تنفيذه حتى اللحظة.
وقوبل إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية في اليمن، بمطالبات من الأمم المتحدة وتحذيرات من منظماتها الإنسانية بالسماح بدخول المساعدات والمواد الإغاثية.
كما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التحالف بالإبقاء على الحدود اليمنية مفتوحة ليتسنى له إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لليمن، خاصة وأن عدد حالات الإصابة بالكوليرا يتجاوز 900 ألف.