وأشار إلى أن المتطلبات تجاه القوات والمعدات الجديدة تتعلق بعملية التخطيط الدفاعي، وليس إنشاء قيادة جديدة لضمان أمن الشحن في المحيط الأطلسي.
وقال الأمين العام للناتو: "عندما نناقش القيادة الموحدة الجديدة في الأطلسي، فنحن نناقش ليس فقط إذا كنا نحتاج لإمكانيات جديدة. هذا يتعلق أكثر بعملية التخطيط الدفاعي. لكننا نناقش الطريقة الأفضل لتنظيم وتخطيط أمن النقل".
وركزت أعمال القمة الأخيرة لحلف الناتو، التي استضافتها العاصمة البولندية، وارسو، العام الماضي، على تعزيز الحضور العسكري في أوروبا الشرقية والبلطيق، الأمر الذي يشكل نقطة خلاف بين الناتو وروسيا، لقناعة الأخيرة بأنه يشكل تهديدا مباشرا على أمنها القومي.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو، أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي العالمي في أوروبا، ولذلك يقوم الحلف بتبرير ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.