موسكو — سبوتنيك. وقال كوساتشوف، معلقاً على التطورات المحتملة بعد فسخ كييف اتفاق توريد الأسلحة المتبادل "سيصل الأمر لقطع العلاقات الدبلوماسية…أنا لا أستثني أن إحدى الخطوات القادمة سيكون الترحيل، مثلاً، مواطني روسيا. ليس هناك علاقات دبلوماسية، ماذا يفعلون في بلادنا".
وشدد على أن هذا النوع من الاتفاقات كاتفاق توريد الأسلحة المتبادل "تنظم مسؤولية الطرف الثاني في العلاقات مع أطراف ثالثة". أي أن "الأوكرانيين، خلال شرائهم سلاحاً، أو صنعوه بالتعاون معنا، لم يكن يحق لهم بيعه لطرف ثالث. أما الآن، بعد فسخ الاتفاق، سيتمكنون من ذلك".
ويذكر أن مجلس الوزراء الأوكراني، فسخ اليوم الأربعاء، الاتفاق مع روسيا بشأن إجراءات التوريد المتبادل للأسلحة والمعدات العسكرية، وتنظيم تقديم الخدمات العسكرية وعمليات الإصلاح.
وأبرم اتفاق التوريد المتبادل للأسلحة والمعدات العسكري بين روسيا وأوكرانيا في عام 1995. وفرضت أوكرانيا في عام 2014 حظرا على توريد معدات عسكرية أو مزدوجة الاستعمالات. وفي أغسطس/ آب من العام الجاري، فسخ مجلس الوزراء اتفاقا وقع عام 2003 حول تصدير المعدات العسكرية إلى دولة ثالثة.