وأكد عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، ضيف الله الشامي، في وقت سابق، أن مدن وعواصم الدول المشاركة في التحالف العربي، هي أهداف مشروعة للقوة الصاروخية والبحرية التابعة لهم، داعيا هذه الدول إلى أخذ هذا التهديد على محمل الجد.
وقال الشامي في حديث لوكالة "سبوتنيك": "كلما ازداد الخناق والتضيق على الشعب اليمني فسيكون من حقه المشروع أن يوجه ضربات إلى كل من يتفاعلون مع هذا العدوان ومن يتحالفون معه، وهم يضيقون الخناق، ستكون كل عواصم دول التحالف التي تقف إلى جانب العدوان، ستكون أهدافا مشروعة من باب الدفاع عن النفس ومن باب مواجهة العدوان".
يذكر أنه في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بعد استهداف مطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض بصاروخ أطلق من الأراضي اليمنية، أعلن التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية إغلاقا فوريا لكافة المعابر والحدود اليمنية بما في ذلك والمعابر البحرية والمطارات، مع الأخذ بعين الاعتبار "ضمان دخول وخروج المساعدات والعاملين في المجال الإنساني."
وقوبل إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية في اليمن، بمطالبات من الأمم المتحدة و منظماتها الإنسانية بالسماح بدخول المساعدات والمواد الإغاثية. وبالأمس، رفعت قيادة قوات التحالف العربي ضد جماعة أنصار الله وحلفائها في اليمن، الحظر على ميناء محافظة عدن جنوب اليمن، ليستأنف استقبال السفن التجارية والإغاثية.
وقد أسفر النزاع في اليمن عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص، حسب معطيات الأمم المتحدة.