وأضافت الحماقي، في تصريحات خاصة لبرنامج "في العمق"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، اليوم الجمعة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن قمة "إبيك" تضم أكثر من 60 دولة، لذلك هناك توقع بتعاون بين دول الشرق والغرب، ومحاولة لتعظيم الاقتصاد العالمي بين الكتل الكبري.
وتوقعت الحماقي، أن تخرج قمة إبيك، المنعقدة حالياً في فيتنام بعدة نقاط هامة، منها إعادة النظر في النظام المالي والنقدي، وإعادة الاستثمارات المباشرة بين الشرق والغرب، مؤكدة أن اختيار فيتنام لعقد القمة جاء صائبا، لأنها دولة ناشئة اقتصاديا، والكثير من الدول تستثمر فيها.
وعن الشعار الذي ترفعه أمريكا، وهو المصلحة، متمثلاً في مقولة "أمريكا أولا"، أوضحت الحماقي أن التوجهات الأمريكية دائما تكون لصالح فكرة تغليب المصلحة، لأن هناك مصالح قد تتغلب علي الشعارات، وخاصة في ظل وجود المؤسسات الكبرى والشركات.
وأوضحت أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن التعبير الخاص بحرية التجارة ليس مطلقا، وبدأ يشوبه التحفظ، لأن التجارة تحاول تحقيق التوازن النقدي بين الشركاء، مطالبة منظمة التجارة العالمية بأن تحقق حماية للدول الإقتصادية الناشئة.
وأكدت الدكتورة يمنى الحماقي أن الدول البازغة والناشئة تلعب دورا كبيرا في التجارة، وتنعش النظام العالمي، لأنها تشارك بالعمل وبالطاقة الإنتاجبة.