وأوضحت وزارة الداخلية بأن هذين الشخصين كانا على صلة وثيقة بأعضاء هذه الخلية، حيث تأكد ضلوعهما في التخطيط لاعتداءات تستهدف المس الخطير بأمن واستقرار المملكة.
وذكرت الوزارة بأن تفكيك الخلية المذكورة قد أسفر عن حجز أسلحة بيضاء، عبارة عن سواطير وسكاكين ومخطوطات تحرض على "الجهاد" وتمجد إيديولوجية "داعش"، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهما أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهما تحت إشراف النيابة العامة.
وتعتبر خلية "فاس" أخطر خلية تم اكتشافها مؤخرا في المغرب، كانت تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين، وتخطط لاختطاف شخصيات مغربية مهمة في الدولة.
وأكدت مصادر أمنية أن الخلية التي تم اعتقال أفرادها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، تتكون من أحد عشر عنصرا موالين لـ"داعش" ينشطون بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء والزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم.
وتم على إثر العملية، حجز أسلحة نارية، عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتين للصيد، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، وقوارير غاز بوتان صغيرة الحجم وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية، يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات.