أجرت روسيا في نهاية الشهر الماضي اختبارات واسعة النطاق لأسلحتها النووية وتدريبات للقوى النووية. ويقول صحفي في صحيفة The National Interest الأمريكية أن هذا الحدث لم يجد تغطية واسعة في الصحف الأمريكية، ولكن كتبت عنه وسائل إعلام من بلدان أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختبارات مماثلة أمريكية جرت ردا على إطلاق روسيا الصواريخ البالستية وصواريخ مجنحة الأسبوع الماضي".
ويؤكد مؤلف المقال أن روسيا أطلقت بنجاح خلال المناورات أربعة صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية. وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ الثلاثة أطلقت من مواقع مائية — من سفن الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ، واطلق صاروخ واحد من قاعدة بليسيتسك. وبالإضافة إلى ذلك، شاركت في التدريبات العديد من القاذفات. وهكذا، أظهرت موسكو جزءا من قوة "ثالوث روسيا النووي".
وخلص مؤلف المقال إلى أن القائد الأعلى لروسيا فلاديمير بوتين شارك بشكل مباشر في الإطلاق. وبأن الرئيس الروسي — هو الوحيد في الساحة الدولية القادر خلال ساعة على تحويل الولايات المتحدة إلى أنقاض وإخفائها عن وجه الأرض.