وأضاف المسعودي، أن قوة فاعلة ومشاركة ومساهمة من الأجهزة الأمنية وقطعات الحشد الشعبي، تم توزيعها على أسوار مدينة كربلاء، وسط العراق، لحماية الزائرين والوافدين إلى المحافظة "لإحياء الذكرى الأربعينية لمقتل الإمام الحسين".
آلاف رجال الأمن
وأوضح المسعودي، أن مجموع القوى الموجودة التي ساهمت وشاركت مع الأجهزة الأمنية ما يقارب (30-25) ألف منتسب، مع الحشد الشعبي والمفارز التي جاءت إلى المحافظة، منها الجنائية ومن مقر كشف المتفجرات.
وذكر المسعودي، أن القوى تم توزيع أغلبها في المحورين الغربي والشمالي للمحافظة، مشيرا ً إلى جهد استخباري وصفه بالـ"واضح جداً" أسفر عن معلومات تمت معالجتها من خلال العمليات الاستباقية التي قامت بها عمليات الفرات الأوسط منذ اليوم الأول لمحرم أول أشهر التقويم الهجري.
وأعرج المسعودي، إلى التحاق عدد من الأفواج الضيفية، منها فوج من محافظة المثنى، إلى كربلاء.
عملية استباقية
وحدثنا المسعودي، عن العملية الاستباقية، قائلاً "إنها رمت بظلالها على نجاح الخطة الأمنية التي تم وضعها لخلق جو أمني وهادئ ومناسب يليق بقدسية المحافظة وهذه المناسبة المليونية، لمراسم الزيارة الأربعينية، وجميع المؤشرات إيجابية ولا يوجد بينها سلبي".
وأكمل، دائما ً يكون هناك عمليات استباقية في هكذا مناسبات، أهمها تنفيذ أوامر إلقاء القبض بحق المتهمين، والمطلوبين للقضاء، وكذلك تفعيل الحواسيب الموجدة وأسماء المتهمين الموجودين وتحديثها بشكل مستمر.
اعتقالات احترازية
وكشف المسعودي، عن عمليات استباقية في المناطق الغربية للكشف عن أشخاص مجهولين الهوية، يتم القبض عليهم بعد ذلك يكون توقيفهم بشكل احترازي، حتى يتم التوصل عن معلومات دقيقة عنهم، من خلال تلك المناطق عبر جهاز الأمن الوطني، والاستخبارات والجهات الأخرى من قيادة عمليات الأنبار.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء، في ختام حديثه، بعدما تردنا معلومات إيجابية عن المجهولين الذين يتم اعتقالهم احترازيا ً، نطلق سراحهم، لافتا ً إلى التنسيق المشترك بين قيادات عمليات كل من الفرات الأوسط، وبغداد، وتنسيق عال جداً بين الفرات الأوسط وبابل والمثنى.
وتشهد محافظة كربلاء المعروفة بطابعها الديني المقدس، توافد ملايين الزائرين سيرًا على الأقدام، من محافظات البلاد الأخرى، ودول الجوار على رأسها إيران والكويت وغيرهما، للمشاركة في إتمام مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين، المصادفة في الـ20 من صفر ثاني أشهر التقويم الهجري.