وتساءل الكاتب: أليس هذا هو الزعيم العربي الذي ننتظره؟ لافتا إلى أن طموحاته الواسعة وتحركاته الإصلاحية ستكون أمرا جيدا بالنسبة للشرق الأوسط، مؤكدا أنه يريد أن يقود تحالفا عربيا سنيا يمكنه أن يواجه طهران وينهي عدوانها الإقليمي، وهو هدف جدير بالاهتمام، ولكنه ليس واقعيا.
وأشاد الكاتب بجرأة ابن سلمان ومحاولته تحرير وتحديث مجتمعه، وتوسيع الحقوق المدنية للمرأة، والحد من القوة الاقتصادية لصناعة الوقود الأحفوري بالمملكة، وتحويل الإسلام السعودي إلى علامة دينية أكثر تسامحا لا تمول المساجد المتطرفة في الغرب ولا تدعم الجهاديين في الشرق الأوسط.
وقال الكاتب إنه حتى لو لم يكن هناك حماسا من دول العالم التي التزمت الصمت، باستثناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن ذلك قد يكون أمرا مفهوما لأن نتائج ما يسمى الربيع العربي الكئيبة علمت الغربيين عدم الانخراط في التمني.
وأعلنت السعودية مطلع الأسبوع الجاري، تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقررت اللجنة احتجاز عدد كبير من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، ورجال الأعمال، بسبب قضايا تتعلق بالفساد وغسل الأموال، جرى على إثرها توقيف 11 أميرا وعدد من كبار المسؤولين والوزراء.